مركز التعذيب الرحى
أنشئ هذا المركز في مطلع سنة 1950 لرجال الجندرمة بعد بروز نشاط الحركة الوطنية وعند اندلاع الثورة التحريرية حول الى مركز عسكري ضخم وخطير وهذا بالنظر الى المهام التي كان مكلف بها فيما يخص الاستخبارات والعايات وغسل الأدمغة والاستنطاق وجمع المعلومات عن الثورة والثوار.الكي بالكهرباء لمختلف مناطق الجسمالحقن بالمواد السامة المخدرة للأعصاب والعقول،بتر الأطراف، نزع الاسنان، حز الألسنة، بتر الأنوف، قص الشفاه، فقئ العينين ونزع الأظافر، شق جيوب في جلود المعذبين وملئها بالملح والقاذورات. غطس المعذبين في براميل مملوءة بمزيج من الماء والقاذورات والمواد الكيميائية ،حشر المعذبين في زنزانات لا تسع الواحدة منها لفرد واحد ورميهم في خزان مرتفع مبني على بئر ،ناهيك عن الإعدام والقتل الجماعي لمئات الشهداء .
مركز التعذيب القنطرة بوادي سلي
أنشئ هذا المركز سنة 1881 من طرف المعمرين كحضيرة للمنشآت القاعدية للطرقات وفي سنة 1957 وأثناء الثورة التحريرية المجيدة حولته السلطات الإستعماريةالى مركز عسكري من طرف الفرع الإداري بدأ المركز نشاطه سنة 1957 بإستقبال المساجين "لاصاص" الذي كان على رأسه قائد المنطقة المعمر "كوزاني" وكان المركز يدير منطقة الشلف وضواحيها . والمتمثل في الإستنطاق والتعذيب بمختلف أنواعه بإستعمال عدة وسائل للتعذيب منها دهاليز ومطامير وحفر عميقة يوضع فيها الملح والكهرباء التعليق وقلع الأضافر وخلع الأضراس ، ودق المسامير في الجسم .....إلخ كما توافد عليه آلاف المواطنين والأسرى من المجاهدين ،بقي المركز يمارس نشاطه إلى غاية عام 1962.
مركز التعذيب جيبي
يقع مركز التعذيب جيبي شمال مدينة الشلف على بعد حوالي 04 كلم وعلى ضفاف نهر الشلف في مزرعة أحد المعمرين، وأنشئ هذا المركز في أواخر عام 1955 وهو مخصص للقتل والتعذيب على شتى أنواعه ويوزع على المراكز الأخرى والمحاكم العسكرية والتعسفية . حفر الخنادق ورمي المناضلين فيهم جماعات حتى يشتد بهم الجوع والعطش ، في شدة الحر وقسوة البرد ويمتد الوضع على هذه الحالة الى ثلاثة أشهر وفيهم من يموت ومنهم من يصبح مشلولا . وتوصلوا الى القتل ورميهم في نهر الشلف أو يدفنونهم بالجرارات .....ألخ الجرائم المسلطة على المواطنين كما كانت قوات العدو متزايدة بإكثر.