غار الوقيد بأعالي جبال أولاد فارس شاهدة على بشاعة جرائم المستعمر الغاشم
هي مجزرة وقعت سنة 1959 داخل هذه المغارات حيث أحرق 13 شهيد داخلها باستعمال الغاز السام وهذا المكان كان ملاذا للثوار ولازال من دون اكتشاف ليومنا هذا لكثرة دهاليز هاته المغارات العصبية.

محرقة صبيح في الشلف
تعتبرا من أكبر مشاهد الوحشية والمجازر ضد الإنسانية التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية في الجزائر خلال مرحلة المقاومات الشعبية. وقعت المحرقتان في منطقة الدبوسة بين بلديتي الصبحة وعين مران، حيث قتل حوالي 1500 شهيداً بوحشية ووحشية. الجرائم الفرنسية في هذه المنطقة تحتاج إلى كشف حقائقها وتوثيقها، ويجب توجيه البحوث الأكاديمية نحوها لإلمام بظروفها. يأمل سكان المنطقة في إعادة الاعتبار والتأهيل لهذه المغارة لتصبح مقصداً للمهتمين والباحثين في التاريخ.

محرقة الفراشيح
تعتبر محرقة غار الفراشيش 19 جوان 1845 من أفظع ما ارتكب في العقد الثاني للاحتلال، حيث أُبيدت قبيلة أولاد رياح خنقاً وحرقاً بدم بارد من قبل العقيد بيليسيي (Péllissier)بعد أن تحصّنت بكهوف الظهرة هروبا من سياسة نزع السلاح التي طبقتها سلطات الاحتلال لإخماد نار المقاومة المشتعلة في كل أنحاء الوطن، كما تبرز هذه الدراسة الإجماع الفرنسي على إبادة الإنسان الجزائري لتثبيت الاحتلال وتوسيع رقعته من خلال مساندة وزارة الحربية والصحافة الاستعمارية في باريس لقادة جيش الاحتلال في جرائمهم ضد الجزائريين، والدفاع عنهم، وتبرير تجاوزاتهم من خلال مبدأ الغاية تبرر الوسيلة
